حنَين الْقُلُوب
قَد غِبْت يَوْماًَ وَكَانَ الْقَلْب مشتاقاََ
لَكِن قَلْبِي تَمَنَّى الْيَوْم لقياك
جَاوَزَت قَدْرِي بالأحلام منتظرأُُ
مَا كُنْت أَعْلَمُ . . . أَنَّ الْقَلْبَ يهواك ؟
قَدْ عِشْت عمريَ عَن عينيكِ مبتعداََ
رَاجَعْت نَفْسِي . . . . . أَجَابَت كَيْف تنساكا
مَا كُنْت أَبْغِيَ غَيْر الْوَصْلِ فِي طَلَبِي
شَاهَدْت رَدك قَد أبدته عَيْنَاكا
مَاذَا فَعَلْت فَقَدْ جَاوَزَت أَحْلاَمِي ؟
قَد غَاش حُبك فِي قَلْبِي وذكراك
مَا كَانَ عشقك ديناََ كُنْتُ أَطْلُبُهُ ؟
بَل بِتّ أَحْلم يَوْماََ فِيهِ أَلْقَاك
مَا خَابَ ظَنُّك فيمَا كُنْتَ تنْشُدَه
فَالْقَلْب قَلْبكَ مَا جَاوَزَت مغزاك !
فسهام عَيْنك تَبْدُو الْيَوْمَ قَدْ غنمت
صَيْداََ ثَمِيناََ أَصَابَ السَّهْمُ مَرْمَاك !
كَلِمَات رَشَاد قُدُومِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق