الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{طِفْلَتِي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{علي يحيي}}


طِفْلَتِي
كَيْفَ السَّبِيلُ إِلِيكِ؟!
كُلُّ شىءٍ يَهْدِي إِلَيْكِ مَفْقُودٌ
فَبُِحُورُ عَيْنِيكِ أَضْحَتْ جدْبَاءَ
وَأَنْهارُ شَفْتِيكِ قَيَّدَتْهَا السُّدُودُ
وَجَدَائِلُ ضَفَائِرَكِ صَارَتْ سَرَابًا
تَنالُ مِنْ دُرُوبِهَا الْحُدُودُ
وَرَاحَةُ كَفَّيْكِ أَرَاهُمَا بُورًا
كَمْ لَمْ ارَاهُمَا مُنْذُ عُقُود
فَمَنْ ذَا الذي ذَرِّ الرَّمَادِ فِي الْعُيُونِ
وَكَبَّلَ قَلْبِي فِي الصُّعُودِ
وَقَطَعَ مَاوَصَلَتْ بِهِ حَبِيبَتِي
وَأَلْبَسنِي بِحَيْرَتِي ثَوْبَ الْجُمُودِ
فَيَارِبُ لَهُ ثَكْلَتِي وَلَوْعَتِي
وَلَهُ مِنْكَ أَشَدُّ الْوَعِيدِ.

بقلمي✒الشاعر علي يحيي-مصر 

ليست هناك تعليقات: