الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{رمال}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{لما حسن}}


رمال 
لم تكن تؤمن بالسحر
وقرع الحصى على مسام الرمال
حتى ولدت إحدى الغيمات 
ذات مساء ...
على راحات سطورها
 الشقي إبن العشرة سنوات
مختال. ..
دافئ ...
فنان ....
لعوب ورسام 
يمسك بيده اليمنى عصا من غصن الرمان 
وباليسرى ورود أعواد ثقاب و ألوان 
يناور ....
يحاور ....
كم يهوى إشعال الحرائق بالأوردة 
والأغصان 
سامرته ....
العبته الطميمة حتى تعب 
 هدهدته ....
حتى  غفا ونام .....
أكملت قصيدتي بغفلة 
من عيون الذئب  البريئة 
فكان له شرف الوثبة و الحضور 
بدمع المداد ودم البنان 
وشلال الأحلام 
و عنوان العنوان

لما حسن 

ليست هناك تعليقات: