{ هوامشُ الأحلام لمُغترب }
في هـذا الصبـاح
و رونـق النجـوم الذي كان في الأمس
استيقظتُ على صُراخٍ لشخصٍ ما
استيقظتُ على رعشـةٍ تَمحي كل الفصول
كانـت روحي تَضربُ أسوار جسدي
تحتارُ ..أ ترتاحُ في أنا أو أنا؟
في هذا الجسد المقتـول ...
في هذا المكان المُضيئ بظلمتهِ
في هذا المكان المُعتم بنورهِ
ماعاد لنا حبٌّ للحياةِ فيه
ماعاد لنا عقلٌ لنتقبل تجاربهُ بنا ..ونُداريـه
بيتي خلف تلك المدينة، وراء ذاك الجبل
كيف حالك دون جسدي ؟
والروحُ مازالت على أسوارِكَ مُعلـقة ..
أما زال فنجان القهوة على الطاولة؟!
أما حان لنا حضنٌ بعد هذه الغُربة..!
لنَكتب الشِعرَ ونحن ننـظرُ إلى فتاةٍ ما من النافذة ..
في الأحلامِ لا طريقَ يصلني إليك
وعند الإستيقاظ ..
أحتارُ وأهرولُ نحو النافذة لآراك
قال ليّ صديقي في الحلم:
أن الحرب انتهت، قُم لترى النور في عيناك
ليت الحلم لم يتنهي ..
ليتَه طالَ طول المسافة بيني وبيني
أو لم يكن ..
وأكتبُ الغزلَ فرحاً بقدومِ يوماً ما.. آرى عيناك
___________________________________
||وسيم العينية||
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق