كيف أنسلخ عنك
و الروح أنت
دونما ملامح سوى النور
بعد
فراق
غياب
محال
كل هذه الأشياء أمام حبي لك
مجرد هراء
أضغاث واقع ما لها على النبضات بقاء
في عزلتي معي أنت
نور يزيح ظلمة الفقد
ينير طريقا لم يكن من قبل
يرسم بالشفاه إبتسامة
لم تكن بملامحي قط
فماذا لو
التقت الروح بالجسدين
أى سريان للنور سيكون ؟!
و أى إمتزاج قد يكون
أظنه سيتوحد الجسدين
لتستقر بهما الروح
أظنها غاية الحياة
أن نكون يوما ما نود أن نكون
أن يكون الإنتصار بعناق الأرض للسماء
رغم بقاء الحياة
رغم بقاء الإتزان
فكيف أنسلخ بعد ذلك عنك
و في الإنسلاخ موت
محمد الزهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق