على حافة الآنتظار
رسمتُ ملامحك بأقلامي
وبآلوان قوس قزح الزاهية
مزجتها على لوح الإبتكار
شاغبتها وجعلتها شُعلةٌ من نار
لا زلتُ اعانق طيفك
ك عِناق الفَراشةِ للآنوار
مُتمردٌ آشعلت آنتفاضة
على خاصرة الآندثار
كفاك تعنت على مسمعى
وتخطى الآسوار
فجدار الصمت
شارف على الأنهيار
سآعلنها ثورة وآرفع رايتي
وآتخذ القرار
كفا بعداً فليسقط الآنتظار
وليعش النبضُ حالة آستنفار
مهما تنمق صخب الشوق بالآنبهار هي لعبتي الآستثنائية
وسط لعبة الآقدار
سهير خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق