الاثنين، 15 نوفمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{حد الوصف يفوق جماله}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


حد الوصف
يفوق  جماله
قصيدة عمودية منظومة على البحر الطويل
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن   فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
و فيها عيون الشعر يحلو جمالهُ ــــــــــ يهيم و    في  ليلي    يشع    هلالهُ
أزيد جمالا في    تجلي    جماله ــــــــــ و وجهي بماء الورد يجري اغتسالهُ
يدوم جميلا من    يراه    بقلبه ــــــــــ أمام عيون      لا     تنام     ابتهالهُ
و يسري كنور لا يغيب حضوره ــــــــــ بسحر يسر العين       دوما    دلالهُ
يطيع فؤادي حبه     و    لأمره ــــــــــ كما يشتهي المحبوب يجري  امتثالهُ
،،،،،،،،
يفوق و حد الوصف فينا جماله ــــــــــ ويغدو بلا نقص و      يبدو    كمالهُ
يميل فؤادي في هواه و   نبضه ـــــــــــ فهذا الهوى يسبي و هذي      فعالهُ
إذا عدما أضحى فما فيه   عنده ــــــــــ يصير فعن ذات الوجود      انفصالهُ
و من عالم الأحلام يرسم وجهه ــــــــــ على واقع الأيام      يرسو    خيالهُ
و من دونه يشقى و يعطى سعادة ــــــــــ له في مدى الدنيا     يدوم    نوالهُ
،،،،،،،،،
و قلبي المعنى لا يخون     حبيبه ــــــــــ و يبقى شريفا في الوفاء    نضالهُ
أصاب الهوى قلبي فأدمى  عيونه ـــــــــــ  و لا ينتهي هذا المصاب     نكالهُ
يرى ما لديه الحب أحلى بنبضه  ــــــــــ و يغدو شديدا  حين يهفو    انفعالهُ
و يقلي السراب الحب يبقى حقيقة ـــــــــــ و للحق في دنياه أيضا      رجالهُ
و في هذه الدنيا يصون     عدوه ــــــــــ حماه و يجري من حبيب    اغتيالهُ
،،،،،،،،،
و سجانه يغدو   هواه    بسجنه ــــــــــ و في عرضه الدامي يطول  اعتقالهُ
يقاتل من يهوى   لأجل   عيونه ــــــــــ و يبقى طويلا في الشموخ     قتالهُ
يرى الحلم أحلى لا يبالي  بغيره ــــــــــ فلما بدنيا     الحب     يُشغل    بالهُ
إليه بدنيا حبه سوف     يهتدي ـــــــــــ إليه سيمضي لن    يدوم     ضلالهُ
و من خلفه يمشي و يتبع   ظله ـــــــــــ إذا ما أمام القلب    ترمى     حبالهُ
،،،،،،،،
و يحتال من يهوى عليه  يدوم في ـــــــــ زمان تباهى    بالمكان     احتيالهُ
 و يهوى رحيلا من تماهى مع الهوى ـــــ و بين   الذي يهوى يدوم ارتحالهُ
تقول عيون الشعر من عرف الهوى ــــــ فمنه لماذا الشعر يجري    ارتجالهُ
يجن فمن يهوى يئن    و    كلما ــــــــــ جواب الهوى يبغي يثور     سؤالهُ
و حين نوال الحب تعطي   يمينه ـــــــــــ فعنه فلا تدري المحب        شمالهُ
،،،،،،،،
و تحلو المعاني  بالمحبة     كلها ــــــــ لقلبي المعنى صار يجري    احتلالهُ
و ذاتي التي أهوى أرى من خلاله ـــــــــ و مالي بدا هذا   الجمال    اختلالهُ
و عندي فحد الوصف فاق جماله ـــــــــــ علا  أي شيء إن هوى لا    يطالهُ
جمال الدنى عندي يفوق  جماله ـــــــــــ و أعماله تبدي    الجميل    و مالهُ
كبدر الدجى في الليل يجري اكتماله ـــــ و حين  تغيب الشمس يجري انتقالهُ
،،،،،،،،،
إلهي فقد أعطى الجمال و  سره ــــــــــ إليه بمعطى الحسن      جل    جلالهُ
بكل الرؤى أحلى صفات  جماله ــــــــــ و يجري لها كل الصفات      انتحالهُ
و من قبل أن ألقى بعيني جماله ـــــــــــ كمثل الذي أرجو      جميلا    أخالهُ
و في خاطري يبقى و أيضا بناظري ـــــ لدنيا   جمال الحسن ترقى   خصالهُ
فمن كان ذا حسن جميل و ساحر ـــــــــ بدنيا الهوى حتما يطيب      وصالهُ
،،،،،،،،
فكان   الذي حاز الجمال  بأسره ــــــــــ يطيب فحتى الماء       منه    زلالهُ
و في منتهى دنيا الجمال أراه و ـــــــــــ الهوى في اتساع لا يضيق    مجالهُ
هوانا سوانا لا  يراه     فواردا ــــــــــ فما نحن نقلي لا    يكون     احتمالهُ
بقلبي الذي يهفو يعز     مقامه ــــــــــ و يكتب في دنيا      الوجود    مقالهُ
يكون محالا وصله من أحب  قد ـــــــــــ تباهى بشعري زاد عندي      مِحالهُ
،،،،،،،،،
 و لم يبق لي حبه أي     حيلة  ـــــــــــ و أضحى عقيما فيه      حتى جدالهُ
و منا الهوى حين البلايا  تطاله ـــــــــــ ليغدو شديدا في الليالي         وبالهُ
يصير مريضا من يجافي  زمانه ـــــــــــ هوانا و يعلو في    المكان    سعالهُ
كما كان في دنياه ما عاد   ثابتا ــــــــــ و يعلو  ولا يغلو        تغير     حالهُ
و منقلبا يغدو هوانا      و كلما ــــــــــ نحن إلى ما فيه       يبدو    اعتدالهُ
،،،،،،،،،،
يصير الهوى في رعشة القلب جنة ـــــــ و نارا و   في السلوى تدوم ظلالهُ
عليه غرامي القلب يبقى محرما ــــــــــ بعقد قران        لي    يحل    حلالهُ
يصير عليه كله القلب    حاكما ــــــــــ و لا يرتجى الحكم   العضوض زواله
عليه تربى الحب قلبي فقال  في ــــــــــ هواه  إله الحب        نحن     عيالهُ
فكل القلوب اليوم بالحب تنتشي ــــــــــ و منه الهوى في النبض ترمى  نبالهُ
،،،،،،،،
و جن فما أضحى الهوى فيه عاقلا ــــــــ كمثل الذي في الأرض يرمى عقالهُ
و في الحب من يمشي يرى النور حوله ـــــــ بنار تلظت زاد قلبي    اشتعالهُ
نراه صريع الحب بالعين  راهبا ــــــــــ لها كلها دنياه       يجري    اعتزالهُ
يناجي عيون البدر كالنجم حينما ــــــــــ ينال الهوى قلبي      يدوم     منالهُ
فحين يكون الشمس عنها انفصاله ـــــــ يصير كنور      بالعيون     اتصالهُ
،،،،،،،،،
يقيم الهوى عرسا بقلبي و جاريا ــــــــــ إلى منتهى الأزمان يبقى    احتفالهُ
بكل صحاري التيه يجري ارتحاله ـــــــــ و منه زمان الزهو يعطى      مثالهُ
أحاكي عيون الشعر بالمنطق الذي ــــــــ أراه و يجري  من خلالي    سجالهُ
و بحر القصيد الدر يهدي  لذاته ـــــــــــ و تزحف لو هبت رياحي      رمالهُ
إليه فمن يهوى يشد      رحاله ـــــــــــ و ما عاد يدري أين تمضي   رحالهُ
،،،،،،،،،

الشاعر حامد الشاعر 

ليست هناك تعليقات: