٨٠ - ندى وشروق
٤-٨-١٩٩٥
لما أرى قطر الندى
ينحدر على تلك الوجون
فما كان الحزن دارا للهوى
وما تنفع الظنون
ولا للندم بعد هجر
فبعد الغدر كل شئ يهون
وطالما ينبض القلب حبا
ولو زاده الجنون
فستشرق الشمس حتما
وتطل الفرحة من العيون
ليزول الشجن ويجف الدمع
قبل وصوله الجفون
ولنتغنى بحروف الود
كي يعشق كل قلب حنون
فنحن نعيش للحب
وبدون الحب لن نكون
محمد فايد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق