الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

نص نثري تحت عنوان {{ربوة الوجد}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{سناء الدليمي}}


ربوة الوجد

في طريقٍ تجهلهُ نفسي مشيت أترقبُ طيفُك وكأني أسيرُ على غيرِ هدى وقلبي يسيرُ معي علني أَجدُ راية تدلني لطريق وصلك تُحاصرُ روحي ذكريات ذلك اللقاء التشريني بدونِ موعدٍ ألتقيتك  ما زال عالقاً في ذاكرتي هناك على ربوة الوجد حيث  كان كُل شيء عابقٌ برائحة ذلك المكان كُنتُ أضع ُ رأسي على صدرك وأتحسسُ بوقتها كل دقة من دقات قلبك كُنتُ أُناجيه بكلماتٍ لا يفهمها إلا إياه وكان يحدثني عن  حُبٍ قابع في أعماقه لم تحدثني عنه لماذا  لم تخبرني بكُل ذلك لتهدأ ثورة أشواقي.... وأنت تعلم أن كل مواجعي تطيبُ بقربك يا أملاً  ما غابَ عن عيني يوماً ما زالت تُكبلني سلاسل ذلك اللقاء بإمال ٍ مُعلقة أيُّ ألمٍ مُنيَّ به قلبي عندما قُلتُ لحبك أهلاً فسنا نار بعدك تلفحُ ثنايا الفؤاد بحر أشواقها..... تستغيثُ ولا يُغاثُ لها من فرط أحتراقها..... حتى أمست أرض قلبي. عطشى  إلى فيضٍ من  غيثك لترتوي  ولا يسعفها غير قربك هناك بين الماء والشجر كتبت حروف حبي لك قصيدة  عَلك تمر ُ من هناك وتلمح عيوني  فحبك  لم يكُن جزءٍ مني بل هوَ كُلي  بتجبرٍ مشيتْ على أرض قلبي وملكت أمري رويدك يا من تهربُ إليهِ أشواقي في  سري وفي علني

الكاتبة والشاعرة

سناء الدليمي 

ليست هناك تعليقات: