الأحد، 28 نوفمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{كم مرة تقولها لي وتدعي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}


قصيدة
//كم مرة تقولها لي وتدعي//
٢٦ /١٠ /٢٠٢١ 
لاتتذمر من كلامي ياسيدي.
فأنت من أحبك قلبي.
ولوحدك من كنت فيه.
وللآن تسرقني حروف أسمك.
وأتذكر كل أوقاتي.
نسمات غرامك وودك وعشقك. 
فأعلمني هل أنا العاشقة.
الوحيد لك وتعلم بأسرار.
وشؤون قلبك.
ومن تلك الصبية ذات.
الشعر الطويل المجعد الأصفر. 
التي تلتقيها من وراء الحجب.
وتوقد لها الشموع.
وتغني لها الأغاني.
وتهدي لها العطر الندي.
حتى لاأكون منخدعة في قلبك.
وواهمة في غرامك وعشقك. 
لكن بكلمة ووعد منك.
وضحكة وإبتسامة واحدة.
من عيونك وشفاهك.
سألف العالم كله.
أن قلت لاغيرك في قلبي.
وأنت عشق عمري وحياتي.
ياحبيبتي أياحبيبتي.
ومن أفتديك بنفسي ودمي. 
لا... ولا فأنت في كل مرة.
تقولها لي وتدعي وتحلف لي.
وأراك مع صبية آخرى.
ثانية وثالثة ورابعة. 
وفي زمان ومكان جديد.
وتحلف لي بأغلظ الأيمان.
بأنه لاشيء.
بينكما وأنه صدفة.
ولاأكثر من مجرد لقاء عابر.
وتبكي بدوع التماسيح.
على ذراعي وتشبكني.
وتقبل يدي وجبهتي. 
وتحلف لي بكذبة وآخرى.
وتوعدني وتوعدني.
لكن لاتصدق في الموعد.
ولافي لي بنذور هواك وحبك.
فلاتتذمر من كلامي ياسيدي.
فأنت من أحبك قلبي.
ولوحدك كنت فيه.
لكن الآن أنا راحلة ومغادرة.
إلى المجهول دون عودة.
حتى يرتاح قلبي من مر عذابك.
وليكون في دقاته خلي.
يامن على وردود الهوى.
وأزهار الغرام أنكرتني أبكيتني.
وخنتني وبعتني.
وأذبلت نبضاتي ودقاتي.
ومزقت أوصالي.
وأنا بعد الآن لاأثق في قلبك. 
وليس لك عندي عيون.
من عليك تسهر وتبكي.
وقلب يخاف عليك.
وكل لحظاته ينبض لك بالعشق. 
فأنا راحلة ومغادرة أنا.
إلى المجهول... إلى أين لاأعلم.
ودون عودة ودون عودة.
أنا راحلة أنا راحلة إلى أين لاأعلم. 
د... حازم حازم
الطائي.

العراق. 

ليست هناك تعليقات: