رحماك ربي
البحر البسيط
مَا بَالُ قَلْبِيَ إذ أضحى به أرَق
وَالْكُلّ يشدو و نَفْسِي مَا بِهَا رَمَقٌ
الآهُ تطربها وَالرُّوح حَائِرَة
وَالْعُمْر يَجْرِي... بِغَيْرِ اللَّهِ لَا أَثِقُ
قَدْ عِشْت عُمْرِي أعاني الْبُعْدَ عَنْ وَطَنِي
يَا وَيْحَ قَلْبِيَ أنْ الْقَلْبَ يَخْتَنِقُ
وَالْعَيْنُ تَدْمَعُ والآهات تُسْمِعْهَا
وَالقلب يَصْرُخ إن الْقُدْس تحترق ُ
الْكُلّ يذكُر آلْآمي ويحسبني
عَبْدًا لِسَيده ِ ..قد صابه القلقٌ!
يا من قبلت بذل العيش في وطني
كَيْف ارتضيت بطعمِ الذلِ ترتحق ؟
وَالنَّاس غارقة وَالْكُلُّ فِي وَهَن ٍ
قـد ضَاع عُمْرِي وَقَلْب الْحُرّ قد يَفِق
ناجيت رَبِّي وَرَبّ الْبَيْت يَسْمَعُني
يَا مَنْ لِعَفْوِك بَات الْكُلّ يَسْتَبِقُ
رحماك رَبيٌَ قَدْ خَارَت عزائمنا
وَالْكُل بَاتَ مِن الآهات يَنتشقُ
كَلِمَات رَشَاد القدومي
٢٠٢١/١١/٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق