الأحد، 7 نوفمبر 2021

قصيدة تحت عنوان {{أتَنَفّسُ كِ حَيَاة}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمامي}}


 أتَنَفّسُ كِ حَيَاة

*****
لِأجْلِكِ غَالِيَّتِي تَثمَلُ حُرُوفِي
مِنْ كَأسِ غَرَامٍ عَتّقتُهَا بِآهَاتِي
وَلِأجْلِ حُبّنَا عَانَقَ اسْمُكِ صَفَحَاتِي
بَاحِثًا عَنْ رُوحِي التّي هَرِبَتْ مِنِّي
مَجْنُونَتِي أكْتُبُكِ قَصيدُ شَوْقٍ
يُعَانِقُكِ شَهِيقَ العِشْقِ مِنْ صَبَابَتِي
فَيَهْجُرُنِي نَبْضِي مُبْحِرًا
كَي يُعَانِقَ طَيْفكِ المَرْسُومُ
بِلَونِ البَحرِ بِعَيْنَيْكِ
سَيّدَةَ أحْلامِي لَهْفَتِي وَاشْتِيَاقِي
أيَا خَفَقَات قَلبِي وَسَفِينَةَ شَوقِي
بَيْنَ أمْوَاج أبْجَدِيَّتِي
أعَانِقُ طَيفَكِ المَرْسُوم وَأتَنَفسُّ كِ حَيَاة
أعْشَقُ مَا تَهْمِسُ بِهِ شَفَتَاكِ
فَتَضِيعُ التَّعَابِير وَيَشْتَعِلُ لهِيبُ الشَّوقِ
أبْحِرُ فِي خَيَالَاتِي
 وَأنْسَى أبْجَدِيَّتِي
مَا بَيْنَ رَاحَتَيْكِ سَعَادَة الأكْوَانِ
أيَا أجْمَلَ زَائِرَةٍ
تُنِيرُ شُرْفَةَ أشْوَاقِي
*****
عزالدين الهمامي
بوكريم – تونس
07/11/2021

ليست هناك تعليقات: