فتحت نافذتي في الصباح الباكر ونظرت من خلالها الى عظمة الوجود الالهي بما تنطق الحياه من ايات تسعد الروح والقلب وبينما انا هائمة في ملكوت الله وعبره وقع نظري على اشجار من النخيل باسقات غصونها متفرعه لا تتأثر بعوامل الطبيعه صامدة. تميل حيث الرياح ولا تنكسر كانها تطاوعها لتحافظ على بنيتها وبجانبها شجرة مكسورة الاغصان من الاعلى ملتفة على بعضها من شدة الانكسار يعتريها خجل مما حدث وما مر عليها من اعاصير الرياح التي أخذت منها رؤوس أغصانها الشامخة ومن أسفل تلك الاغصان ما زالت فروع محيطها وتحميها لتعود الى بناء نفسها من جديد مؤلم جدا ما رايت ولكن ما عزتي انها تلتام لنتحيا وتعود كسابقة عهدها وتقف ثابته... تذكرت أحوالنا نحن عندما تمر علينا أعاصير الحياه وكل حسب ما مر لتخذلنا ونتقوقع على ذاتنا يحيط بنا الياس من كل جانب تنكسر القلوب وتُضطهد النفوس بإذلالها نستفيق بعد فتره من الزمن.لنعيد لملمة اوراقنا التي رسمنا عليها اثار ندم نتعب في بناء انفسنا مره اخرى بنيه اخذ الحذر والحيطه والسير على طرق سالكه خاليه من عثرات الزمن. ....احبتي اصدقاء واخوتي لا تنتظرون من احد مساعده بل ثقوا بأنفسكم واعبروا مسالك الامل الى الطريق الاسلم للحياه من جديد
توحه عامر عكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق