الأحد، 26 ديسمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{مقامة عيون}} بقلم الشاعر القدير الاستاذ {{محمد فايد}}


 مقامة عيون


وسط غصون شجر ظليل
يمرح في ماء سلسبيل
غدت تلك الأنشودة
تتغنى بها البلابيل
تحدثت بها الازهار
مع الورود مع النخيل
انفطرت صحف اللجين
فراح الغدير يميل
لمقامة وما هي بمقامة
ضحيتها الحب الأصيل
قلب بات ما نسى حبه
ولم يكن يوما بخيل
ذهب لمكان أحبه
وعادة جلس على النجيل
لم يرد سلوى شجون
بعدت عنه بألف ميل
فيكتب بحروف الآلام
كلمة يتذكرها كل جيل
لا تعشق إلا من احبك
ولا تغدر بالحلم الجميل


محمد فايد

ليست هناك تعليقات: