....عدوة المتيم ....
على عدوة القبل ازور القلب
من يسراه إلى عرمرم الحب
حاولت تهدئته بدواء البقم
لكن هيهات أن يجدي به
أحسه تاه بين الدحرضين
وانفرد في حياض الديلم
كلما عطفت له بجميل الكلم
جثم حتى كدته وقف الميثم
غداة أنذب حظ الوجع المهيمن
يحجب عني لثام تسربل ملحم
تحمحم صوتي في بلاغة
ربرب تنأى عني لسماعه مغرم
معذب قلبي تاه عنه المذهب
صارت بين وجنتيه تقطب
وتقلب بين مطلب ومرغب
قلبي كوكب جرم لامع
قمري يضرب شعاع الأنجم
سترغب مني يوما محبة
ستغرب في حينا مثل الثرب
لمعجب أنا من حبيب أشر
كان صامتا خطب ودب
ما ذنبي أنا إن كنت محبا
عاشقا له أم كنت متوهم
حييت من طلل برعم
عسرا عليا مني حبك مطلب
زعم كريما ليس بمزعم
مني منزلة المحب المكرم
ومنك الغريم كالشارب المترنم
متقلب الحال كخافية الغراب الأسحم
هيام بك زمت ركاب السهر مظلم
وأحل بالجواء وسط الديار كالمثلم
أتراني طيف من حصد عرمرم
أم تراني حب مدجج بالزمرد والجوهر
بقلمي...... مريم بوجعدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق