لحظة وداع
إنطفأت أنوار قلبي و تجمدا
بلحظة غروب الشمس موعدا
ما أصعب الدنيا حين تخذلك
بل ما أقسى الفراق بلا أمدا
ترجلت من صهوة أمنياتي مثقلا
ويح قلبي ماذا دهاه و ما فقدا
تمنيت من العين دمعا تسكبه
كأنَّ الدمع من هول قد ترددا
بلحظة غزا المشيب مفرفي
و شيب القلب بقسوته تمردا
كأنَّني صرت للأحزان قبلة
و للهم و الأنراح بت معبدا
طقوس الألم في نفسي ترنمت
و خوابي القلب للأسقام مسجدا
صوامع الذكريات قد بنيت
على أشلاء روحي قد رددا
نشيد في سفر الروح كتب
يرتلك كدعاء الصلوات ممجدا
كنت القلب و ستظل كذلك
يا جنَّةَ الله في الأرض أبدا
كيف انسى من يسكنني دائما
ألا ليت كان بوسعنا الفدا
مقداد ناصر.. العراق
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق