الأربعاء، 8 ديسمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{أزمنتي ماأجن الليل}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي }}


// أزمنتي ماأجن الليل//
أزمنتي ماأجن الليل على قلبي.
فياليلى أنا من عشقتك بإخلاص.
وغدرت بقلبي أنت ياأعز أناسي.
نعم فأنها تخشى غرامي.
وتتجاهلني وتتهرب من لقائي.
لماذا وأنا من كنت لها عمرا.
وكل عالمها ودنياها. 
وشذا عطري ﻻزال في أنفاسها. 
وإنه للآن يذوبها في ودادي.
وعشقي ومن يسير معها. 
 في سائر جسدها.
فلماذا تتنكري لهواي.
وعطر عشقي.
فهل ياحبيبتي أنا خرجت.
من هوى ونسمات قلبك.
ولا ترتضيني لك عاشقا. 
لكنني ﻻأود أن أفقد.
نور عيناك المتﻵﻵت.
ولاضحكاتك وشهقاتك المتطايرة.
في الفضاء بقبلات. 
فلازالت للآن سهام غدرك .
تنزف في قلبي دم وآهات.
وبكاءا ودموعا وسهرات. 
لكنني سامحتك وغفرت.
لك ذنب بعادك.
وسأسير لباقي حياتي وحيدا.
ياحبيبتي وياحياتي. 
فأنت عندما كنت معي. 
فأن قلبي العليل كان ﻻيحتمل.
هيامك وأشواقك وإفتنانه فيك.
واﻵن قد سحقني بعادك.
وزرع اﻵﻵم في قلبي بدل الغرام.
 وملأت دروبي أشواكا.
وحين رحلتي كانت يديك تتعطر.
وتلتحف في يدي عاشق آخر.
وكأن البعاد عني قد أرضى غرورك.
وتناسيت مابنينا في أحﻻمنا.
من أعشاش لعشقنا.
وتركت النار والحرائق.
من خلف ظهرك لتتآكلني.
فبالله عليك ياحبيبتي
أنا من دونك أشعر بإن العمر.
سارب وقد أجهض ويمضي.
في دقات قلبي بسبات.
فأنت من أوجد الحب والعشق.
والغرام في قلبي.
وعلمني طرق الحياة. 
فياليلى لوﻻ حنانك وهمسك.
ودفأك لما أرتضيت الوجود.
في هذه الدنيا ولا العالم.
فياأيتها الإبتسامة أسرقينا.
أنا وحبيبتي وجميلتي. 
وخذينا الى وطن دون أوجاع.
لنلملم مأسات جراحاتنا فيه.
ونستنشق فيه أطايب أريجه.
ونعود كما كنا أحباب ومغرمين. 
فياحبيبتي أنا من عشقتك.
بأخلاص لكن أزمنتي من أجنت.
بليل الغدر على حب وعشق قلبي.
ياحبيبتي وياحياتي.
لكنك حين رحلتي كانت يديك.
تتعطر وتلتحف في يدي عاشق آخر.
وكأن البعاد عني قد أرضى غرورك.
وتناسيت مابنينا في أحﻻمنا.
ياليلي ياليلى وستقتلني فيك.
ومنك كل لحظاتي الذكريات. 
د...حازم حازم
الطائي
العراق.

٢٠٢١ 

ليست هناك تعليقات: