(( علياء))
بقلمى/محمد سليمان ابوسند
وتروح تنظر في المساء.
مرتدية
حلة سوداء
وتغطي راسها والوجه
بنقابها الأسود
لبيتها المهجور
بالأمس كان مسكون
ضحكاتهم تملأهُ
في الصبح والمساء
رجال ونساء
أصبحوا من الأموات
دموع و بكاء
ونحيب يهز الليل
في ليلة صامتة
تهتز بالارجاء
يستيقظ السكان
نظراتهم محدقات
بوجهها الباكي
وتذكرت علياء
في يوم عرسها البهي
الاب والإخوان وجيرانهم
في الحي
يحضرن ليلة عرس
مهللات مبتهجات
تأتين مهنئات
ياليل المجروحين
الى متى ستظل
بلونك الغطيس
تسكن ملامحنا
ونرتديك
في ملابسنا
وتعشش على
حياتنا
وتخيم علينا
بخيمه من فولاذ
في نهارك او مساك
ايامك ثقيلة
من حملها تئن
جبال شامخات
ياغربة وسط
أصحاب
او اهل او احباب
بقلمى/محمد سليمان ابوسند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق