ولأنه اليوم العالمي للغة العربية، فأنا لا أفقه شيئًا فيها،
ولا أتذكر سوى أنني في إحدى مراحل دراستي كنت طالبًا فاشلًا، من أصحاب الدرج "الوراني"، أُصدر أصواتًا تغيض الأستاذ، وأرمي زملائي بلفافات ورقية أصنعها بفمي..
كنت أتسبب في طرد الجميع وهم يعرفون أنني السبب في أذيتهم ولكنهم أوفياء لم يخبروا الأستاذ أنني ذلك المشاغب، الوحيدة التي كنت في قمة الأدب والإنصات لها هي أستاذة "النحو"، لم تمنعني لا الناهية من النظر إليها بشراهة،
كانت ترفع الكلمات وتنصبها فوق قلبي، أنيقة كـ تاء مربوطة،
واو حرفًا وذهولًا..
أنا الذي تجرني إليها كل حروف الجر، ولن أنسى اسمها ما حييت لأنه من الأسماء التي لم و لن يكون في خبر كان..
يزيد مجيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق