-------- هب ريحها... --------
هب ريحها وهاجت عواصفها
في ليلة ظلام كان الخلاء وقفار
بلاد موحشة من قبل ما نعرفها
قاربي صغير وما قادر على الإبحار
....................................
هب ريحها والبرد
وتعالت معاه أمواج كالبركان
وبنظرة عنيدة للقلوب اتهد
بقوّة نغمتها دونتها ألحان
دوى صوتها في مثيل رعد
زاد وحشته على خلو مكان
وهاجت أموجها مقدمة في المد
وتاهت السفينة فاقدة الربان
وحبل النجاة حسيت عني بعد
بطبيعة شتاء ما تستقر ألوان
وحسيت العقل تاه بيا شرد
وأنا المتيم مكتوي بالنار
شاح الحلق و ما قدرت نرد
موقف صعيب ما يتحسم في نهار
.............................
هب ريحها وهاجت عواصفها
في ليلة ظلام كان الخلاء وقفار
بلاد موحشة من قبل ما نعرفها
قاربي صغير وما قادر على الإبحار
الهادي عباس- تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق