لهف قلبي
بحر الرمل
عدت و الأسقام تترى كلما
غاب نجمٌ في أُتون الظلمات
عدت و الايام كلمى دونه
شاب قلبي من ازيز الذكريات
تاركٌ روحي بحزنٍ لفَّها
ماطرٌ بالهمِّ مثل الساكبات
ساكنات دون بيتٍ طالما
بيت قلبي صار وقف النائبات
بين رملٍ و ترابٍ ضمَّهُ
لهف قلبي من فجيع النكبات
كيف أسلو مجلساً كان به
بلسماً داوى قلوبا نازفات
عدت و الأركان تبكي ألماً
كيف جمعاً أصبح اليوم شتات
كيف كوناً مترامي بوسعه
في أديم الأرض باقٍ كرفات
كيف أودعت الحشا في جوف أر
ضٍ و أرمي بِخُطَايا المثقلات
كل حزنٍ زائلٌ يوماً عدا
حزنك الماكث حتى للممات
عدت بالصبر الذي صار معي
و دعائي مخلصا كالنفحات
مقداد ناصر.. العراق
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق