السبت، 11 ديسمبر 2021

خاطرة تحت عنوان{{لقائنا الأخير}} بقلم الشاعرة الليبية القديرة الأستاذة {{ثريا خيري}}


( لقائنا الأخير ...)
( لقلمي. د.ثريا خيري  . ليبيا )
....
لم يكن وداعاً
كان شبه منام مخيف ..
تعرقت الآنامل وهي تمتد لعناق اخير ...
ورهبة كتمت الأنفاس بدمع العين احتضنت آخر مرفأ آمان 
كان يسكن عينيه قبل إعلان موعد الرحيل ..
ثقب ينزف في أوردتي إسمه الحنين ..
ونبض مات بين الجوارح يستقبل وحدة السنين ..
 لم يكن وداعاً بل كان لقاءا جمع صرخات الأنين .
اتبكي ... بلى وكل حروف الهجاء تناضل بالبقاء رغم قسوة الوداع تكتب شوقا وتلين..
لم يكن وداعاً لقائنا الأخير ..
إنما تعانقت الأرواح ورياح العتاب مزقت دفاتر الأحلام  وكلانا محتضن آملا صغيراً متى يحل موعد اللقاء بعد الرحيل ....!
        ( أزف إليك الخبر )
( بقلمي ثريا خيري القهواجي 

زليتن .ليبيا ) 

ليست هناك تعليقات: