لأجل أطفالنا
البحر الكامل
يمشي و ينثر عطره فرحا
يمضي و يترك عبقه سمحا
و يقيم في أركانها خجلا
و مغادرا في غفلةٍ سرحا
أطفالنا في روضةٍ رسمت
ضحكات أوطانٍ علت مرحا
قد أزهرت وديانها و غدت
بالطير يشدو الصوت منشرحا
عيشٌ رغيدٌ في تعايشنا
و سلامنا في القلب كم صدحا
يرنو لها القلب الذي رشدا
و ينال منها كلَّ ما سنحا
لن تقتلوا بَسَمَات أطفالنا رهباً
و لسوف يختفيَ السواد ضحى
جهرٌ بساعي الخير في رهطٍ
يسمو إلى الآفاق ما جنحا
متحيزٌ و بكلِّ ما رجفت
خلجات صدري رغم ما رجحا
وَ سنُبْسط اليد في ملاحمها
و نكون فيهم أول من صفحا
مقداد ناصر.. العراق
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق