الأربعاء، 19 يناير 2022

خاطرة تحت عنوان{{هَلْوَسَةٌ لَيليَّةٌ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صاحب ساجت}}


.             "هَلْوَسَةٌ لَيليَّةٌ"
         غَلَّقَتِ ٱلنَّوافِذَ وَ اَنْتَخَبَتْ سَرِيرًا مِنْ ثَلاثَةٍ غادَرَها ٱلدِفْءُ. اِحْتَضَنَتْ وِسادَةً لَمْ تَزَلْ فِيها رائِحَةُ نَرْجِسَةٍ ذَبُلَتْ مُنْذُ شَهرَينِ. أَنْصَتَتْ إلىٰ صَوتٍ مَخْنُوقٍ...
ــ مَنْ سَيَأتِي بَعْدُنا؟
           
     مَقاساتُ صَبرِي بَعْدُكَ،
     تَجاوَزَتِ ٱلمَعْقُولَ...
     أَرجُوكَ؛ أَعِدْ لِي تَوازُني!

     هَمْسَةٌ في أُذُنِ ٱللَّيلِ،
     سَمَعَها جَارِي...
     فَانْبَلَجَ ٱلصُّبْحُ خَدِيجًا!

     تَسَلَّلَتْ قَصِيدَةُ شَوقٍ،
     في جَوفِ قَلْبي لَيلًا...
     أَنْتَ.. عُنْوَانُها!

    (صاحب ساجت/العراق) 

ليست هناك تعليقات: