يَانَار شَوْقِي وَ الفُؤَادُ مُتَيَّمٌ
بِهَوَى حَبِيبٍ قَدْ سَلَّانِي جَفَاهُ
يَالِيتَه يدري بِرُوحِ مُشوَّقِ
كَم كَابَدَتْ مِنْ هِجْرهِ وَعَنَاهُ
أنَا يَاحبِيب الرُّوح لي أمُنيةٌ
أَن نلتقي يوماً وقَلْبِي مُنَاهُ
وَ الروح تَهْفُو فيْكَ هَفْوَةُ عَاشِقٍ
أَضْنَاهُ هَجْر حَبِيبِهِ وبلاهُ
وهَجرتنِي وَترَكتَ قَلْبِي مُوْلَعًا
أمْسَى يُكَابِدُ شَوْقهُ وَهواهُ
اِرْجِعْ وَدَّعَهُ مِنْ حَنَانِكَ يَرْتَوِي
وَارْفُقْ بِقَلْبٍ نَارهُ تَلضاهُ
يَاليتَ بوحي قَدْ يُفِيدُ إِذَا أتَى
لَيْلٌ ترصَّع بِالشجون رُدَّاهُ
عينٌ و تُغْفو ليس في ميقاتها
ولَعَلَّ طَيْفَكَ زَارَنَي ألقاهُ
شعر _ حواء عبدالله _العُراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق