..ألَا حيَّاكِ ربِّيْ يَا عِتَابُ
و قَلبِي فِيْكِ مَتْبُولٌ مُذابُ
وإنِّي يا هوايَ أُذيْبَ صَدري
بنارٍ في الضُّلوعِ لها التِهَابُ
اصَبّرُ خافقي فيثيرُ نَحْبي
فأكِبِتُ صَيْحَتِي وبها العَذَابُ
يُرَاقُ مِنَ الدُّموعِ بكلِّ يومٍ
على الخدَّين دمعٌ و اشْتِبَابُ
أعيشُ الدهرَ مراً يالَ همِّيْ
وروحي قد أنَاخَ بها اكْتِئَابُ
ثكلتِ عتابُ عاشِقَكِ المُعَنَّى
وقد عَجِزَتْ رِمَاْحُهُمُ الخِضَابُ
.أقولُ بعَبرةِ الآلام إنِّي
مزلزلُ في الهوى صبٌّ مصابٌ
فليتَ القلبَ يزجرهُ جفاءٌ
وليتَ الرَّوحَ يكفِيْهَا الغِيابُ
ولكني فقدتُ زمامَ أمري
وأمسى الرأسُ يضنيهِ العُصَابُ
يلَّوِحُ خافقي أينَ التمنِّي
فأصمت لا يراودني الجوابُ
وراضي النَّفسَ دوماً بالتَّناسي
ولا تجزع فلا يُبْكَ السَّرابُ
لعل الصمتَ يشفي ما توارى
وبعد البَيْنِ ما يسوى العِتابُ
#غازي_إياد_زعيب
Mon 17/8/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق