{{خيمة الدار}}
لي والـدٌ عزوةٌ وخيمةٌ ووقارُ
رزقني الله بهِ ويصعب فراقهُ
هو كحجرِ أساسٍ في كل دارٍ
وجبلٌ شامخٌ يحملُ قلباً يراقهُ
مهما عقدة الحاجبينِ بغيضٍ
يظلُ قلبهُ مغمورٌ بحبٍ لايكرهُ
يكابد العناء ومشقات الحياة
وقال الله رضاتي من رضاتهُ
فإن كانتْ عظمة الأُم بحنانها
فالدارُ موطنٌ بهِ يحفظ أمانهُ
بالكَّبرِ لنا منبعاً للحكمةِ والتعقُّل
وبالصبا نمرح بأرجوحة أكتافهُ
يهبْ حياتهُ لَّجلبِ لقمةَ العيشِّ
وبإبتسامتنا ينسىٰ كلُّ معاناتهُ
أدعو لكَ ياأبي أن يهبك الرفعة
وبالآخرةِ يرزقك فسيح جـناتهُ
بقلم الشاعر العراقي
حيدر محمد الجبوري
بتأريخ
٣\١\٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق