أيستقي ظمأنُ منكِ مودةً ؟
شرعت بها عيناكِ تفتكُ خافقي
كل اللحاظِ لها سهامُ ترتمي
ولمقتلي سهامُ لحظكِ ترتقي
يا من تملكتي فؤادي بأسرهِ
حباً بما منهُ ملكتي ترفقي
أعيذُ منكِ يا ملاكي شهقةً
فيها تكتمَ عن سكوتٍ منطقي
كم منكِ ترجوكِ الأماني وهلةً
فيها يرقُ القلبُ منكِ وتشفقي
لا تهتكي ستراً يداري مهابتي
يغريكِ شيباً ضاحكاً في مفرقي
متى تقرُ الروح منكِ اميرتي
وتطيبُ فيكِ مسرتي وتذوُقي
ناشدتُ منكِ للسرورِ تحيةً
تبردُ اشواقي بها وتَحرُقي
قومي اعتلي املاً لكِ
شدي مأزر للهوى وتأنقي
جولي على جنحِ الغمامِ حبيبتي
بالحبِ اولى ان تطلي وتشرقي
توشحي نسجَ خيوطِ شعاعكِ
شعي بما منكِ ارتديتِ وانتقي
ما شعَّ مثلكِ بالجمالِ مُناظرٌ
بأجمل ما فيكِ ارتقي وتوثقي
من مطلع الحبِ أنسجي الوانكِ
ما كان ضَركِ لو عدلتِ وتعتقي
غاليتُ فيكِ بالمحبةِ صادياً
اجوبُ مخاضاً ذلَ فيه تَصدُقي
أن فؤادي في مناكِ رهينةٌ
ما كان عدلاً منكِ فيهِ تُمزقي
عبد الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق