يامن لها العشق يسبح في دمي
متى تدركين توجعي ومتى
تسمعين ندائي ..................؟
هزمتني الأيام حقيقة ومازال
طيفك يداعب على الجفون
بكائي
وإن هممت بذكرى من الورى
يفيض بعد الدمع دائي
يمحو ما يدور بخاطري
ويبقى فوق الهم عزائي
فلا تحسبين أني خنت
في الهوى حبك . وحبك
سبب من أسباب دائي
لا تسألين إذ هم بالدعاء
لساني لما فيك رجائي
والله ما دار بعقلي حلم
ولا لهجة بدعوة إلا
ذكرتك بين زفير دعائي
سيد ابوزيد
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق