الصلاة بلا وضوء...
لن اكون مثلما تريدون ،لن اتعلم التجارةمن اشطر الباعة ولن احنى هامتى لشيء منكم،سأعشق غرق اختاره فى وحل الكرامة على تيجانكم المصنوعة من وهم الدسائس، واناتكم التى تقطر دعارة على زوايا الافواه ،
هب انى صليت فى محرابك بلا وضوء وانى بكيتك عند المغيب بلا دموع وعلى شفير الليل القيت مرساتى الخرساء، من سيقرء لحنى المصلوب على زنزانة الانعاش مذ رحل الطبيب وهو يمتطى سنديانة عمرها تاريخ للوجود تتفتح زهراتها لتحفظ كل صلاة بكر،وهل يغباك ماكان من وله ومن وجل ومن رجاء يغالبه التمنى ،فسلامة القشرة لا تضمن سلامة الانبات ان كان ما فى القلب مات. لن اكون مثلما تظنون فما تضركم صلاتى بلا وضوء ولا ينفعكم وضوئى بلا صلاة. سأنتظرك الليلة عند ناصية الفراغ، عند مفترق يخبىء قلبلة وداع من شعاع الى شعاع، حيث تحتمى الاجساد بستر السواد وتلتحف الارض ثوب الحداد،حين تطلق الشمس جواسيسها تلمع فى السماء كنزف الهوى فى العناد،سألقى بكل شئون الحياة الى اللا وجود واندلق فى حضن غيمة اسمها انت ولن احتاج حين اذ للوضوء.لن اكون مثلما تظنون.....
ابن الحاضر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق