همي ثقيلٌ عبؤه لا يرحمُ
والقلبُ دوماً بالمواجع مضرمُ
لا تنتظر روح المودة منهمُ
فالكل في حبِّ الأنا يترنمُ
والجرح ليس يئنُّ من وخزاته
لكن يثارُ بعذلِ من لا يرحمُ
أسكنتهم صدري بجانبِ خافقي
فكَوَوا ضلوعاً منهمُ تتألّمُ
رفقاً بمن أعياه فقدُ أحبةٍ
و الرفق أبهى ما يكون و أقومُ
هذّي حروفٌ حبرها من نابضي
راحت لهمٍّ قد أقامَ تُتَرْجمُ
حسبي إلهي لا اريد محبةً
منكم و لا قرْباً فبعدي أسلمُ
للعلم نفسي، لن ألينَ لشدّةٍ
فالعلم بحرٌ بالفضائل ينعمُ
حسن الفتى بتحلم وتعلم
يزهو به بين الرجال ويكرمُ
الاحد ٢٣/١/٢٠٢٢
بقلمي: #غازي_إياد_زعيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق