اليك يا صديقي
افواجاً من تحية
ابعثها اليك
ولوكنت عصيا
لو كنتَ الاجاج
لرأيت فيك لؤلؤك
ولو كنتَ اشواكا
لشممتُ منك عطرك
ولو انك حنظلاً
لتغزلتُ بقشرك
ولو غطاك حرشف
ً لكنتُ لك مرهماً
اما الطعن من وراء
فلابه رضاء
فكم التمست عذراً
وكم علةً اختلقت
لكن ياعزيزي كرامتي
اغلى من كل شيء.
شادية دحبور/ الزعانين
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق