يسد" مرآي غبش الطريق...
وتبكي العيون التي واعدتني
وأخلفت عهدها
لها عرس عمرها يرفل في أريج روضها
ولي صمت الجنائز
ومأتم نبضي
لطالما انتظرت انبلاج صبحي
وفجري كاذب
يلوذ بالسدم
أنا هنا بين أكوام الحجارة
أرمي الثقال
وأنبش بفأس غدرها ردمي
ألامس براحة كفاي إسفلت قهري
ألعن بختي
وأمص أعقاب التبغ
على الأنقاض أحتفي بسقوطي
يا كلي التي غادرت ظلي
أنا شجر مجرد من أوراق الفيء
ومبتور الغصن صبري
أهش من رماد القصيد
مطر جراحي
وجبي حضيض طوقه العوز
ويوسفك ملك
يعلو ذراه البذخ
يا دفينة الخبايا
عد"يني عابر سبيل
مر على ضفة جوعه شفق متأخر
وشمسي قبل الإشراق
أباد طلعها الحجب
وكوجد يعقوب لمؤنسه
كنت ضلعي المكسور من بعضي
أرمم بحضورك سطوة الفقد...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق