الخميس، 6 يناير 2022

خاطرة تحت عنوان{{رغمَ برودي و غِلظتي و قسَاوتي}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


رغمَ برودي و غِلظتي و قسَاوتي ،
رُغم جُحودي و عِنادي ، و رغمَ عدم مبالاتي 
رغمَ خلوّي من المشَاعر ككَهفٍ فارغٍ من أيّ شيء ،
هناكَ امرأة تحبني .. و لطالما عجِبتُ لأمرها ،
هناك امرأة ،
لو طلبتُ روحها لقدّمتها لي ،
ولو أخبرتها بأني أرى العالم منطفئ لأوقدت نفسَها لأجلي ،
هناك امرأة ،
تهتم لتفاصيلِ حياتي أكثرَ مني ،
تحنُو عليّ كالكفنِ يحنُو على رجلٍ ميت ، ، !

يزيد مجيد 

ليست هناك تعليقات: