قناديلٌ بغربةِ دُعاء——
وسراجٌ لم يأتِ بَعد
أقربُ لوجعٍ يشتَهي النُهوض ،
أَو ساقٍ تَعودت التَرَنُح
لا من إعوجاجِ السُبل
ولكن من ضبابيةِ المَقاصِد
هو فرحٌ أدمَنَ التَكاسُل ،
وعيدٌ يغلِبُهُ النُعاس .
من أَنتَ ؟؟؟؟؟
أَنتَ زَهرةٌ ؟
أَخبِرني عن الذبولِ....أرجوك
وعن كل شيءٍ في أوانِه...وحتى بعدَ الأوان
أعرفُ أَن حُلُمي لا يعرفُ القُدوم
وأَنَ كَلِمَةَ مُبكراً غريبةٌ في معجمِ
الحَماس
أَنا لا زلت ُ على عهدِ الإنتظار ِوذِمتِه
وربما تُعجِبُني حروفٌ لم أَكتُبُها
أَو يُزعِجُني سَطرٌ يُهددُني بالعَتمةِ……..
دنيا محمد (من فلسطين)
12/1/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق