قصيدة بعنوان
(مات ريان وماتت قبله الأُمم)
للشاعر/ممدوح عبد اللطيف سليم الضباعي
٢٠٢٢/٢/١٠م
حادثٌ في المغربِ هز الوطن///والخلاف قد تولى وانفطم
إنما ريان طفلٌ قد هوى///فوقع في قاع بئرِ وإرتطم
كان يرعى ماشية قل أو غنم///في جبالٍ واعره عند القمم
قد رأهُ صاحباً أو قل أخاً///أخبر الأبوين فالقلبُ إنصدم
إستغاث الأبُ مسئول الحُكُم///جَيَّشَ المسئول جيشاً كالخدم
أربعة أيَّام تكفي للعدم///جوعُ ظلمه وبروده وسقم
إنتظرنا معجزة تُحي الأمل///ويعود الطفلُ يمشي بالقدم
لكنْ الأقدارُ تسبق بالحِكم/// وبموت الطفل قد مات الحُلم
والطفولة في الحروبِ بلا ثمن/// والعدو والخاىنون كالصنم
دُمِّر الشام وليبيا واليمن///مات ريانُ وماتت الأُمم
كم حوادث تحدثُ هذا الزمن///كم جرائم والجُناة ُ بلا ندم
كم قتيلا أصبح دمُهُ هدر///والجناةُفي الحصانةِكالحرم
كم ضمير مات وصعد الهرم///واعتلى الناسَ بجرمه وحكم
تمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق