الاثنين، 21 فبراير 2022

نص نثري تحت عنوان{{الحاجة شوقية}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{هيرش عبدالوهاب حاجي }}


( الحاجة شوقية)

في مخيلتي
ثمة اشياء لم تمر بعد ،،،
انا باق هناك
حيث الٲئمة مجتمعين
ياتری ماذا حصل؟
دوار و دوران
ٲين مني تلك المشاعر؟ ...
هات يدك ٲيها القدر
ٲنا ٲنظر من تلك العين
صغيرا صغيرا
ثم كبيرا كبيرا
ياتری ماذا حصل؟ ،،،
كل هذا الموت
وٲنا حي؟
هذه (شوقية)
تلك المرٲة الجميلة
تضحك شاهقة
منبهرة كانت
كبساطة حياة آنذاك
هذا انا الطفل المنزوي
والغريب جدا ...
ماذا حصل؟
الخوف يبدٲ كبيرا
وينتهي صغيرا
بالٲمس القريب
قلت لحاجة (شوقية)
نحن نخاف من المايكرو كورونا
ماذا لو كان ديناصورا؟
ضحكنا ضحكة عبثية ...
ماذا حصل؟
اليوم في الحارة
كل يوم يسجل غيابا جديدا
موتا خفيا
حياة عكسيا ، تبدٲ كبيرة
وتنتهي صغيرة
هكذا نحن ،،،
لا تخافي عندما نموت يا ......
فكلنا مثلك
لا نری اشياء غير مرئية!!.

٭ هيرش عبدالوهاب حاجي

العراق / ٲربيل 

ليست هناك تعليقات: