خاتلتُ طيفكِ فأنثنيتُ خاشعاً في معبدي
فيكِ أجددُ من مثارتِ الغرامِ ما يَشدُ تسهدي
ملتاعةٌ وثبت شموعي منكِ يُدهشها الجفا
حتى انبرت منها خيوطُ العشقِ تحرقُ مَشهدي
يا أيها الوتر الذي ماتت به اصواتُ كل محبتي
وغدت بهِ كل الأماني يائسات لا تباري توددي
بين طياتِ أنيني يرتجف منكِ صدى احلامُنا
وتؤججُ الذكرى اضطراباً يبكي فيه تَنهدي
بتُ أشكو منكِ أهاتي وحيداً من نوافذِ غربتي
بين ماضٍ من تراتيلِ غرامي وانتفاضاتُ غدي
حائرٌ مضمارُ عشقي يشتكي فيض الجوى
بين مطافٍ يزدري فيهِ اصطباري تَفقدي
أنتِ مَن صغتي خيالاتي فحزتي غمارها
المُ يشقُ بمركبي ظلماً يسير بلا هدي
عبد الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق