واخيرا هجرت المنبه اصحو متى اشاء ...
يا الهي اشعر ان ايام العطلة الربيعية تفر مني بسرعة رهيبة اردد دائما ياليتها تطول اكثر فليبارك الرب ساعاتها وثوانيها ... يوازيه شعور باعتصار على طالباتي اللواتي فقدن الكثيير من الوقت بسبب تعطيل الدراسة جراء المظاهرات في بغداد خصوصا والعراق بشكل عام ...
وها نحن ننتظر قرار الوزارة بشأن تقليص العطلة من عدمها ......
كانت بدايتي في حياة جديدة احاول قدر المستطاع ان ارتب وقتي
اطير بين فكرة واخرى لانسج لوحات من الوان قوس قزح الى ان انتشر الخبر وانتقل بسرعة البرق
انه ضيف العالم ....
لم نعره اهتماما تناقلناه كمزحة الى ان حوصرت مدننا واخذنا نترقب
اين سيحل رحاله هذه المرة ... الكل يتابع يترقب بخوف يحذر كل قريب وبعيد خوفي كان مختلفا
اجلس واسترق من الوقت لاحلم
فاصبح....
كدولاب هواء وكناعور ماء ما ان ارتفعت وغرفت بدلوي الا واسرعت بالهبوط وسكبت كل ما حويته من حديث ارسمه اتفنن فيه بطريقتي ....
بين اريد ولا اريد يشتد صراعي بحديث وهمهمات لاتنتهي .... ادعو الله ليهديني ما تترقبه عيني وتلمسه يداي ... يحمل نبضي ودمي واهيم به اتخيله كيف ينمو في احشائي شيء فشيئا ...اغوص بالتفكير واطيل الحديث عنه
ما ان لبست فستاني الابيض اصبح شيء ما يتغير بكياني لم اعد انا اصبحت انت محط افكاري
رجائي ومناي ...
توقف العالم ولم يتوقف تفكير فيه برهة ...تحتويك روحي كاحتواء كوب الشاي لقطعة السكر انتظر بلهفة لحظة لقائنا الاول ....
رسمت سريرك، ملابسك دولابك العابك.....
وسرعان ما يتعالى صوت يخطف كل هذه النشوة..... لاااا تناديه ابتعد ايها الزائر لا تتقرب....
فوضى وانعكاسات اعيشها ...
ما بين ابيض واسود كيف ادعوك واترجى رب الوجود ان تاتي ولا تاتي....
أأحسستم بوداع الوداع؟؟؟
هذا ما يعتريني ويكتسيني ....
تجمدت عروق الحياة ...توقف المنبه ليته يرن مرة اخرى .... حل الشتاء بغير اوانه....
لعينة انت تجيدين عزف الألم عزف التباعد... تخطفين الامنيات....
انت سيدة للهلاك...
متربعة على عرش البعاد...
سلبت حتى قبلة الوداع ...
كورونا
تستهدفين زائري
تهددين مكاني
تُلغين وجودي
تسرقين احلامي
عابثة انت ابتعدي وارحلي بعيدا
انني انتظر هدية الوجود فلا تزيدي من انتظاري ......
إسراء كمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق