إذا نـزلَ الـبـلاءُ عـليكَ يـومـاً
وصـارَ الـهـمُ ينتهكُ الـشبـابا
فـأصـلح مـا تبقـىَ مـن ذنـوبٍ
وجـد بالخير واتخـذ الصـوابا
ولا تجـعل حياتـكَ في ضـلالٍ
يُصبو الهمُ في الصدرِ انصبـابا
وترتسـم المواجـع فيك حتى
تضـنُ وتحسبُ الـدنيـا عقـابا
فكنْ فـي هـذهِ الـدنيـا صبوراً
فـربكَ عـنـدهُ حُـسنُ الثـوابا
وصـرنا فـي زمانِ الجهل حتي
جهِـلنا مـا يُشـِيرُ به الكتـابا
فـلا ينسىَ الـإلـاهَ دمُوعَ عبدٍ
أطـاعَ الله واصـطـبرَ العـذابا
عجبتُ على الزمانِ ليسَ فيهِ
رجـالٌ تعتلـي فـوقَ السحـابا
فقد رحلوا وقـد سبقوا رجالً
وقـد حسبـوا لِآخـرةً حسـابا
ونـخشىَ أنْ نعيشَ على زمـانٍ
ليـوثٌ يفـتـكْـنَّ بهـا الـكـلابا
ألا يـامـن على الدنيا أجـبني
ودع عـنكَ التـعـذرَ والعـتـابا
أيعـقـلُ أن تعيشَ بغـير تقوى
ولـم تبلـُغ مـحاسِنُكَ الذبـابا
ومـا أنـا غـيرَ لرحمـن عـبداً
إذا رُفِـعـت يـدايََ لـهُ أجــابـا
فـقد ألـقىَ الـإلـاهُ عليا صبراً
إذا ضـاقـت أخوضُ بهِ الصعابا
🖋 نعمان توفيق درهم آل حماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق