السبت، 26 فبراير 2022

نص نثري تحت عنوان{{اطفئ الانوار}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ابان الكربولي}}


اطفئ الانوار 
واضيء التيبلام بضوء خافت 
انسى ما نفع أبهامي 
لو لم يكن يختار الاتصال بكِ 

انسى كم يحتاج لساني ان يكون رطباً وهو ينطق أسمكِ

انتظرك 
اتمعن في رسوماتك اتظاهر بأني استاذك
أصغي اليك 
اتظاهر بأني بخير
اقل يأساً أقل هماً أقل حزناً 
أقول لنفسي إن هذا النوع من الجحيم ضروري
لكني لا أصدق
رغم ذلك أقولها
رغم ذلك
أتنفس بشكل أفضل

أفتح نفسي مثل دمية ماترويشكا
على أمل أن أجدكِ بالداخل
لكن
 أنا فقط
مرة بعد مرة
أنا فحسب
انا الذي لم يسكن داخل احداً 
ذابلة كل اشلائي  
حزينة هي الروح
عطشى تبقى ترنو وصلكِ
غريب انا وسط  اهلي 
كيتيم ابكي ليلي 

ما من نسخة من هذه الحكاية
لا أمرض فيها بعدك
لا يتشنج فيها جسدي من فرط الجهد المطلوب
كي لا أكون معك

بعض الألم لا يستحق هذا العناء كله
أحيانًا، يندمل الجرح
أحيانًا، تتعب من كونك
الشخص الذي عليه التعافي .

ابان الكربولي /العراق 

ليست هناك تعليقات: