جافاني النوم.....
هاجر النوم مقلتي ومضجعي
وأصبحت من الآلام منتهي
ولست أدري لأي سربٍ أنتمي
وأنا لرب الكون شاكر أسجد وأنحني
وعن طموحي وأسراري لن أنثني
ولا بد يومًا للهموم أن تزول وتنجلي
والعمل الصالح باقِ فهل تظن أنه منتهي
كل حبيبٍ له بالقلب مكان لا ينطوي
فكفكف دموعك بالأمل تسمو وتعتلي
وأطلب من الله رضا الوالدين أمي وأبي
وأتوسل السعادة فالعمر قصير ينطوي
لم يعد لي بعد هذا السن وقت للحكي
ضاع العمر كله وأنا صامت لم أشتكي
فماذا أفعل والنوم جافاني وفارق مخدعي
وأصبحت في زمن القيل والقال على مسمعي
فساء الحال وصار الود محالًا لكل من كان معي
زهير الحلايقة.....فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق