قليل منّا بل نادر من يشعر بالكلمة الكبيرة
تعتلج في صدره ،فيجرّه على الجهر بها.
الكبير المارد وحده ، هو الذي يصدع بها، ويمشي...
ولو أيقظت من ورائه الزوابع والحراىق .
فلا أمل من الانصات ، بإذن الصمت ،الى انشودة الصمت الخلاّق ، التي تجري صامتة في جسدي ،
فيثير في كل دقيقة من دقائقه
مهرجانات خطب حماسية
فإذا باللسان يتحدّث .... والاصابع تشير وتلمس ....
وبالقلب ينبض ويخفق ....
وبقطرات الدم تغوص وتقفز
وبالاهداب تتفتح وتقفل ....
كل ذلك وغيره ، يتم في صمت صموت ، فما ابلغه! .
محمد طه العمامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق