الاثنين، 21 فبراير 2022

قصيدة تحت عنوان{{نسيمُ الرُّوح}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


 نسيمُ الرُّوح ...!!

_________
في عُيونِي ...
ألفُُ منديلٍ مُعَطَّرْ
دائماً تقتاتُ منّي
في نسيمِ الرُّوحِ منكِ...
  ألفُ  كوثرْ ...!
في شراييني تسيرُ
في  شفاهٍ...
 يعشقُ العشقُ لَمَاها 
ترتوي منها شِغَافِي 
و أضيعُ
ناشراً فيها حنيني 
مثلَ أوراقٍ تروحُ 
فيها جنَّاتٌ تغنّي :
(همسُك الرائعَ سُكّرْ)...!
همسُكِ الرائِعُ فيّ 
مثلُ غَيماتِ الصَّباحِ 
دائماً في القلبِ جُلْنَارٌ
و أمطرْ...
دائماً في الرُّوحِ أنتِ 
مثلُ زهرٍ
مثلُ نيسانِ الورودِ فيكِ غَنَّى
 فيكِ أزهرْ ...!
في عيوني كلُّ زخَّاتِ الكرومِ 
و نبيذٌ فيكِ صبحاً 
فيكِ فجراً ، قد تَخَمّرْ ...
لونُك الرائع حلوٌّ 
مثلما نارٌ تلظت
ووريدي فيك منها 
قد تجمّرْ 
سائليني :
خَفْقَتِي منكِ تَنَدَّتْ ...؟
أيْ وربّي ...
خفقتي منكِ تَنُزُّ 
و دمأئي ألفُ شَريانٍ  ، ونزفٌ 
يتلوّى مثلَ مَطعونٍ برمحٍ 
مثلُ مكلومٍ تمشّى ، فيهِ عشقاً
ألفُ خنجرْ...!

سهيل أحمد درويش 
سوريا _ جبلة

ليست هناك تعليقات: