وُلِدتُ وحينما رُبِّيتُ أسمو
إلى العـلياء حيث يَجلُّ عَزْمُ
ويطلبُ صُحْبَتي قمرٌ وشمسٌ
ولكنْ صُحْبَتِي الأقمـــارَ غُنْمُ
ويومَ وِلادتي زارتْ نــــجومٌ
لتحـــــــــمِلَني إلى أُفُقٍ يَضُمُّ
ولولا إِحْنَةُ الضـــــعفاءِ قِدْما
يقال بأننـــــي في الناس نَجْمُ
لذلــك لم أزلْ في الليلِ أرقى
وأنزل في النهار...أذاك وهْمُ؟
سأبقى شُعْلَةً في خــــوفِ داجٍ
ويبقى لي لدى السـارين رسْمُ
فلو نــطق الزمانُ بأي حرفٍ
لـــقال بما بدا في الناس حزْمُ
أنا حوراءُ كم قد فُقْتُ وصفا
فمن لم يعرف الأوصافَ فَدْمُ
سأبلغ حيث يبـــــــلغُ كلُّ نورٍ
ولا أخــــــــــفى على أحَدٍ يُلِمُّ
ولستُ أخُبِّئُ الأنوارَ عمـــــن
يريد بقاءَ أحـــــــــــلامي تَهُمُّ
بقلم : الشاعرة حوراء وعد عبد الأمير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق