ما اخترت قصيدةً وانت قافيتها
ولا العنــــــوان بلــــونٍ واقـــــــوالُِ
عكفت سطورٍ أن تُقال فيك ابياتً
القصيدة كالميزان إن لم تزنك تنحالُ
تناثرتُ من كل اشلائي إليك وهُزلتْ
فالؤلؤ اذا ما تَلالَ بريقهُ كالرملِ ينكالُ
شظايا حروفي مزقت اناملي مفعمةٌ
تفرُ من صدري فر القتالُ
ثق إني لستُ بأعجوبةٍ
ولكن ما أكنُّ بداخلي نحتُّ فيك تمثالُ
كحلقة وسط تركت مشيئة مشاعري
والجزئين منا بالهواء إن تَنهالَ أنهالُ
أي قافيةٍ احكيك والعجز في ما ابدي
لو كنت سيفاً لقطعت لثمة الأعراب والافعالُ
نثرت هواجسي لعلي احذوا بأثرٍ
تتبع الاحساس ليس بشيئاً محالُ
السِّر اذا ما استطال المرءُ بهِ مدينةً
ما كان يخفيك الليل بعين الجمالُ
كتبتك حرفاً جرته ظنونك بمدٍ
التف حول ما تُشرق به ضّي المنالُ
ما تخرج الازهار للناظرين بديعةً
وهي من احشاء الشوك تقوم اعتدالُ
لا تنحني حيث غياب الشمس اليها
تذوب عطشاً اذا ما استسقت لشوكها تنسالُ
واذا اكتفيت خُذ ما قلت مني وديعةً
واذكر به حتى الصمت بكلامي عنك مقالُ
شيماء الخزاعي
2022/2/28/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق