قسوة الحياة...
ما أقساكِ يا دنيا
وما أقسى حكمك عليّ...
عذبتني.. دمرتني.. حطمتني..
جعلتِ حياتي بؤساً ويأساً
قتلتِ كل نسمة أمل في حياتي...
جعلتني أتمنى الموت
كسرتِ خاطري...
لماذا يا دنيا.. لماذا؟...
ماذا ارتكبت من أخطاء؟...
ماذا اقترفت من ذنوب؟...
... اتفقتِ يا دنيا مع القدر الذي حكمني بأحزان عالية
وجراح عميقة كعمق البحار...
لقد خذلتني يا قدر
ووضعت أحمالاً فوق أحمالي...
تألمتُ كثيراً وما زلت أتألم...
ورغم كل أوجاعي
بقيت بوجه ضاحك
وقلب ما يزال يحلم بسعادة...
لماذا يا دنيا.. لماذا يا قدر..
فقط لأنني صادقة مع نفسي
ومع الآخرين...
فقط لأنني أحب بصمت وبصدق...
فقط لأنني إنسانة لا تراوغ
ولا تمثّل أدواراً مزيفة
ولا تلبس أقنعة؟...
فقط لأنني أحب الغير
أكثر من محبتي لنفسي؟..
هذا هو ذنبي الوحيد!!!...
ذنبي أني أقاتل لأحافظ على أحبة سكنوا القلب
وتربعوا على عرشه!!!...
لكن هذه الحياة تبقى مجرد حياة...
ويبقى القدر هو الحاكم والناهي
والمتحكم بحياتنا...
بقلمي...
نهيدة الدغل معوّض...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق