السبت، 26 مارس 2022

قصيدة تحت عنوان{{لُبنَان}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبرى}}


 لُبنَان

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
لُبنَانُ يَاجَنَةُ الَلهِ فِي الأرضِ
كَيفَ حَلَّ الظَلَامُ بِحقُولِ الوَردِ؟
يَاقِبلَةُ العُشَّاقِ يَاقَصِيدَةَ الجَبَلِ الخَالِدَة
يَا آخِرَ حُرُوفَ الفَخرِ والمَجدِ
لُبنَان يَا أشجَارًا تَظِلُّ العَالَمَ
يَا امرَأةً لَمْ تُكتَبُ في أورَاقِ البَردِ
يَاقِدِيسَةَ الشَرقِ وقُدسِيتَهُ يَاتَرنِيمَةَ
المِيلادِ يَادُعَاءَ مَنْ سَجَدِ
كَيفَ يَنْهَارُ الشُمُوخُ والأُمُّ لازَالت
تَحبَلُ فِي الوَلَدِ
لُبنَانُ لا تَخَافِي إنْ حَلَّ الظَلاَم
فَالنُورُ فِي الأَرزِ إلَى الأَبَدِ
يَاثَورَةَ النُورِ فِى شَرقنَا المُظلِمِ
لا تَتَألَمِي أبَدًا إنْ خَآنوا العَهد
وأمْضِي إلَى الأمَامِ شَامِخَةً وابحَثي
في نَسلِ الأحرَار حَتمًا سَتَجِدِي
مَنْ يَرفَع رَايَاتِكِ عَالِيةً، مَنْ يُطفِىء
القَهرِ في الصُدورِ ويُلَبِي حِينَ تَنتَفِضي
لُبنَان لا تَحزَنِي وإنْ غَدَا الشَعبُ مُنقَسِمًا
مَنْ زَرعَ الفِتنَةُ زَآئِلٌ وسَتَبقَى الأمُ لِلوَلَد
لَنْ تَنهَارَ جِبَالُكِ ولَنْ يُحرَقَ الأرزُ
مَهمَا تُحَلِّقُ طيورُ الظَلاَمِ سَيبقَى الكِبرِياءُ
فِيكِ مُنفَرِد
لاَتَبكِي إنْ غَابت أنْوَارُكِ وأنتِ نُورُ الشَرقِ
وضِيَاءُ الغَرب
كَيفَ يُطفَأُ نُورُ الوَاحدِ  الأحَدِ
••••••••••••••••••••••••••••••••
حسام الدين صبرى /ديوان/حب وراه الثرى

ليست هناك تعليقات: