مُحدبةٌ تلكَ الرؤى ——-
وغامضٌ ما يُسمونَهُ المَعالم
سَأفترِضُ أَنَ لِلسرابِ ظلٌ مَنسيٌ
ويتمنعُ عن الظُهور
يَصلُني رَذاذُهُ فأَعرفُ أَنها من اشاراتِه
فيجولُ بي كَخاطرٍ
فَيَتَهَدمُ ما زادَ مني
كَتعرية ْلِكنزٍ أَو تُحفَة
حينها تَمكنتُ من شُرودِ المَعاني
وأَسأتُ الظنَ بي
نعم نعم إِنهُ ليسَ القَحطُ
حينَ تَطايَرَت سَنابِلي
مُفعَمةً بالخوفِ كَضرورةِ بَقاء
لكني لا أَمسحُ عني غُبار َكلِ هذا
فَلقد كان خاصاً...بل خاص ٌجِداً
حَدْ أَن لا أَفهمُه أَحياناً…….
دنيا محمد (فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق