- قبلةٌ على شفاه القدس-
تاهت مراكبنا
في بحرٍ
ضاعَ فيه الربّان
واتّكأت
على مسارِ الخوفِ
بوصلةٌ
وشواطيءٌ
أفرغت زبدها
في كل مكان
وتلونت لنا صورٌ
كان لنا بها عزٌّ
وكنّا فيها
في آمان
وكان لنا وطنٌ
سُرقَ مِنْ عيوننا
ليلهُ..
وفجرهُ ينتظرُ
أنْ يتفتَّحَ فيه
الأُقحوان
كان لنا بيتٌ وحارةٌ
وجامعٌ وكنيسةٌ
وحكايةٌ كان فيها
أبي وأمي وجدّي
يزرعُ فيها الأملَ
في عودة الخلّان
هو حلمٌ
طالَ سردهُ لوطنٍ
خبّأَ في جنباتهِ
كلُ الحنينِ
وطفلٌ يرسمُ قبلةً
على شِفاهِ القدسِ
وطِفلةً تلبسُ وشاحاً
أهداهُ لها شهيد
صفوح صادق-فلسطين
١٦-٣-٢٠٢٢.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق